حركة البشائر الشبابية مهنئة بعيد الشرطة:ندعوا للنظر في ملف المفصولين في هذا السلك .. وإعادة من يرغب منهم للخدمة

 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْم

أزكى التهاني والتبريكات ، نزفُّها الى إخواننا الأبطال ، من أبناء وزارة الداخلية ، بكل صنوفها وتشكيلاتها بمناسبة الذكرى السابعة والتسعين لتأسيس الشرطة العراقية..

كما و نهنّئ شعبَنا العراقي العزيز بهذه المناسبةِ الطيبة ، التي نستذكرُ فيها تلك الوقفاتِ البطوليةِ لهذا الجهازِ العتيد ، مع إخوانهم في كافةِ الأجهزة الأمنية والعسكرية ، وصنع الإنتصارات وتحقيقِ المنجزات الأمنية، سيما في تلك الأوقات الصعبة التي حاقَتْ ببلدِنا وشعبِنا العزيز ، في مصارعة الإرهاب والقوى الظلامية المندحرة..

إنّ أبناءَ الداخلية ، وخاصةً قوات الشرطة الإتحادية ، والأجهزة الإستخبارية ، كانت هي السند والشريك الحقيقي في إحرازِ ذلك النصر المؤزّر ، و اندحارِ قوى الشرِ و الظلام ، هذا إلى جانبِ واجباتهم الأخرى ، و مواقفهم المشهودة ، في السهرِ على أمنِ الناس ومصالِحهم ، وحفظِ النظام والقانون ، وحماية الممتلكات العامة و الخاصة، ومواجهة عصابات الجريمة والجريمة المنظّمة..

من هنا فإننا ندعوا الى ضرورةِ تكريمهم والعناية بهم جميعاً ، وخاصةً جرحاهم و عوائل شهدائهم الأبرار ، لأن ذلك حقٌ و واجبٌ على الدولةِ من جهة ، ولكي يكون ذلك حافزاً لمزيدٍ من البذلِ والعطاء خدمةً للشعبِ والوطن من جهة أخرى..
كما وندعوا من المنطلق نفسه الى ضرورة النظر في ملف المفصولين من أبناء هذا السلك لأسباب مختلفة ، وإعادة من يرغب منهم للخدمة ، بعد تسوية ملفاتهم ومشاكلهم..

تحيةُ حبٍ واعتزازٍ لهؤلاء الأبطال ، سائلين اللهَ عزّ وجلّ أن يتغمد الشهداء برحمته ، و يُلهم أهلهم الصبرَ والسلوان ، وأن يَمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل ، وأن يُنعِم على بلدنا و شعبنا بمزيدٍ من الخيرِ والأمان.

حركة البشائر الشبابية
٩/ كانون الثاني/٢٠١٩م