جاءنا مجموعة من شبابنا الاعزاء من محافظة بابل والفرات الاوسط وقدموا مطالبهم لمكتبنا في الهندية ولارتباطات قاهرة منعتني من اللقاء بهم والاستماع الى مطالبهم التي كانت تتعلق بتعيين المحاضرين ودعم الفلاحين وتوفير المياه والعمل بنظام البديل لمنتسبي الشرطة والجيش .
وانا بدوري ادعم هذه المطالب ومتبنٍ لها وداعم للجهات المعنية بها، على الرغم من اني لا امتلك موقعا تنفيذيا، كما لايمتلك ائتلاف دولة القانون اية حقيبة وزارية في الحكومة الحالية.
لكنني سأقوم برفع اهذه المطالب مؤيدة من قبلي ودعم كتلتنا النيابية الى الجهات المعنية لتعمل عليها قدر ما يستطيعون، لايماني بأن هذه الشرائح من ابنائنا واخوتنا تستحق الانصاف وتلبية استحقاقاتهم كونهم ابناء هذا البلد وبناة مستقبله ولهم على الدولة والحكومة حقوق دستورية حقّة.
نوري المالكي
الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية
٢٠ / ايار / ٢٠٢٢
١٨ / شوال / ١٤٤٣