الحور الأول : قبل يومين طالب نائب رئيس الجمهورية السيد نوري المالكي البرلمان العراقي والساسة العراقيين بعدم تهميش التركمان وأعطائهم كافة حقوقهم أسوة ببقية المكونات العراقية خصوصاً وأن العراق لا زال يدار بطريقة “التوافق” التي نتحفظ عليها.. وكنت في وقتها قد أستغربت من ذلك التصريح وبدأت أدقق عن أسبابه لأنني لا أخفيكم سراً كنت مسجى على سرير “الخير جاي” وعند التمحيص والتدقيق عن أسباب تصريح ذلك الرجل المالكي الذي “دوماً يثير الأزمات ويعكر صفو سماء الرومانسية الوطنية والمحاضنة الأخوية في غرف المحاصصة الليلية على سرير الوطن تحت غطاء “أنطيني وأنطيك” محد يشوف تحت الغطاء!!! فوجدت أن: (مثلث برمودا بدأ يبتلع المكون “التركماني” في العراق!!)
المحور الثاني : لأول مرة في العراق سياسي عراقي يحرص على أموال العراق من “التبذير”!! وهو المواطن والمسؤول الصالح “زيباري”بقوله( إنّ التبذير في الإنفاق من جانب الحكومة على معركتها ضد الدولة الإسلامية والذي شمل أكثر من مليار دولار على المليشيات الشيعية المتّهمة بانتهاكات حقوق الإنسان , تقوّض جهود الحكومة في المحافظة على البلاد , وقال أيضا إنّ الإنفاق على المليشيات يحرم العراق من من فرصة الإعمار )!!!!!!!!! يا الله كم أنت مخلص وحريص على العراق!!؟؟
#سؤال سيادة الوزير؟؟: لماذا لا تعترض على تصدير نفط كركوك والإقليم وحرمان الشعب العراقي منه ؟أم أنّ الموازنة فقط تتأثر من رواتب الحشد الشعبي ؟!!!
أو أنك لم ترى نهب معدات الجيش العراقي بعد “دخول” لنقل “ظهور” داعش في الموصل بسبب أن( أبناء الجنوب لبسوا النقاب وحملوا السلاح بوجه البيشمركه)!!! التي تفانت في الدفاع عن الموصل لانها قطعا لا تريد ولم تعمل على اسقاطها ابدا لاجل ان تستفاد من دخول داعش لاخذ ما يمكن أخذه من سلاح الجيش اولا وقضم ما يمكن قضمه الارض العراقية ثانيا ومطالبة الدول بتسليحها ثالثا !!!وهو تحصيل حاصل لما سبق من اولا وثانيا!!!
أكيد هي قطعا لا تريد ذلك استغفر الله سيادة الوزير من يجرأ ان يقول ذلك وان قال من سيصدقه!!!!!؟؟ والان القتال في “كوباني” العراقيه اقصد السوريه ! لذلك سيادتك تمنع مستحقات الحشد الشعبي لحين اعطاء مستحقات البيش مر كه التي تقاتل وتدافع عن العراق الكوباني في شمال الوطن السوري لذا يجب ان نسلحهم ونصرف لهم الاموال !!
فالمقايضة على سيادة وشرف وارواح العراق والعراقيين هي قطعا ليس في قاموسكم “المقدس” او المرصع بنجمة داود اقصد داود أوغلوا وزير الخارجية التركي هاااااا مو غيره أستغفر الله
ودمتم للنضال رفيقي…….