عقدت حركة البشائر الشبابية اليوم مؤتمرها التأسيسي العام بحضور جماهيري وشبابي واسع ، وتواجد رسمي رفيع على مستوى نائب رئيس الجمهورية، وعدد من النواب والمسؤولين والوجهاء، بالاضافة إلى التمثيل الرسمي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات..
وقد تنوعت فقرات المؤتمر وفعالياته بين اناشيد وعروض مختلفة ، وخلال كلمة البشائر التي ألقاها رئيس المكتب السياسي للحركة الاستاذ سجاد حسين معن تطرق فيها للدور الذي اضطلع به شباب البشائر وكوادرها ، منذ انطلاقتها الاولى والى الآن، فأشار الى مجمل الانشطة والفعاليات والمواقف السياسية التي تبنتها الحركة خلال مسيرتها السياسية ، وعرّج على الدور الذي ينبغي ان تقوم به حركة البشائر كشريك فاعل وأساسي في العملية السياسية وصُنع القرار الوطني ، ثم ألقى السيد زعيم إئتلاف دولة القانون كلمته في المؤتمر ، والتي أشاد فيها بحركة البشائر وما تمثله من امتدادٍ طبيعي للحركة الاسلامية المباركة، وباحتضانها للطليعة الواعية من ابناء العراق، مثمناً الدور التأريخي للشباب عموماً ، وفي مختلف المراحل والمنعطفات الحساسة والمفصلية التي من تاريخ العراق العزيز، سيما في عملية التصدي للارهاب، التي تجلت بأبهى صورها بالاستجابة لفتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، المتمثلة بسماحة السيد السيستاني (دام ظله الوارف) فقد راح الشباب يبذلون مهجهم وأرواحهم، ويرخصون دمائهم في سبيل دينهم ووطنهم ومقدساتهم.
بعد ذلك بدأت عملية التصويت على النظام الداخلي للحركة، وبرنامجها السياسي، وكذلك تم انتخاب اعضاء الامانة العامة لحركة البشائر الشبابية البالغ عددهم (٢٥ عضواً) ، ثم انتخبت الامانة العامة بالإجماع الاستاذ ياسر المالكي اميناً عاماً للحركة ، والاستاذ حيدر الربيعي نائباً للأمين العام ، وجرى ذلك كله بإشراف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وبتغطية إعلامية واسعة.
وفي الختام إستذكر المؤتمرون أرواح الشهداء الابرار بقراءة السورة المباركة الفاتحة، داعين الله تبارك وتعالى أن يمنّ عليهم بالرحمة والرضوان، وعلى الجرحى بالشفاء العاجل، وللشعب العراقي دوام الأمن والأمان والعيش الكريم، إنه نِعم المولى ونِعم النصير.
المكتب الاعلامي لحركة البشائر الشبابية.