مكتب بغداد

قم للمعلمِ وفِّهِ التبجيلا .. كادَ المعلمُ ان يكون رسولا. بيان بمناسبة عيد المعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

تتقدم حركة البشائر الشبابيه في العراق باطيب التهاني وازكى التبريكات الى الملاكات التعليمية والتدريسية بمناسبة عيد المعلم الاغر، في هذا اليوم المبارك الذي يشكل علامة مضيئة في سماء الانسانية والوطن، ومحطة بارزة نقف عندها لنستذكر العطاء الثر واللامحدود لباني مجد الانسان، ومربي الاجيال في عيده الميمون .

ان حركة البشائر اذ تحتفي بيوم المعلم.. تدرك تماما حجم المسؤولية التاريخية المُلقات على عاتق هذه الشريحة المعطاءة، والدور الكبير الذي تضطلع به وتبذله القطاعات التربوية في تربية وتعليم ابناءنا وتنشأتهم على حب الوطن وحب العلم والتعلم، ليكونوا قادة حقيقيين لعراق المستقبل وانهم على ذلك لقادرون.

اننا ومن منطلق وعينا وادراكنا لحجم المسؤولية والعطاء، وخطورة تلك الادوار التي يتمثلها المعلم والمدرس واساتذة الجامعات، وعلى مختلف المستويات وللمراحل الدراسية كافة.. فإننا ندعوا وزارتي التربية والتعليم العالي وكل المؤسسات المعنية بهذا القطاع الهام والاساسي في الدولة العراقية، الى تبني رؤية استراتيجية ومنهجية علمية وعملية، للارتقاء بمستوى التعليم من جهة، وللاهتمام بالمستوى المعيشي للاسرة التعليمية الكريمة، واستثنائهم من اجراءات حالة التقشف والاستقطاعات الضريبية وغيرها بشكل كامل، بل ومنحهم التسهيلات اللازمة لاجل معيشة حرة وكريمة لهم ولعوائلهم، لضمان استمرار عطائهم المتواصل في تربية وتعليم الاجيال، لبناءِ عراقٍ حرٍ كريمٍ ومزدهرْ.

حركة البشائر الشبابية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى