عندما قامت بريطانيا بايقاف ناقلة نفط ايرانية عن طريق قراصنة لها بمضيق جبل طارق قبل ايام ، وقتها اعلن السيد الخامنئي أن بريطانيا الخبيثة اختطفت ناقلتنا النفطية بقرصنة بحرية وهذا لن يمر من دون رد ، وسنرد على ذلك في الفرصة والمكان المناسبين. البعض شكك بتصريحات السيد الخامنئي ليوهم نفسه والاخرين ، بأن قوى الاستكبار العالمي لايمكن هزيمتها على الرغم من أن تاريخهم مليئ بالهزائهم ، لكن البعض مِمن لديهم اطلاع على تاريخ ايران اخذ تصريحات السيد على محمل الجد، لأنهم يعرفون إمكانيات طهران العسكرية والعقيدة التي يحملونها بالدفاع على سيادة بلدهم وحماية آمنه ، فهذا ليست المره الاولى التي تتحدى بها ايران قوى الاستكبار! سبق وان ردت على الامريكان وإسقاط طائرتهم الأكثر تطوراً بالعالم. وبالفعل أتت الساعة المناسبة، للايرانيين، وإذا بقوة تابعة للحرس الثوري تقوم بعملية نوعية في مضيق هرمز، تحت مرأى ومسمع العالم، وتٌنفّذ إنزالا جويا على ناقلة نفطية بريطانية ويتم اجبارها على التوّقف رداً على ما قامت به في مضيق جبل طارق. طهران اعطت درسا للعالم أن قوتها لا يضاهيها أحد على وجه الكون ، لتضع حداً لمن لا حدود له.
حاتم الخفاجي 21/7/2019