لو إطلعنا عن كثب على رؤية وأهداف حركة البشائر ، ستجدها الوحيدة التي بدأت بغرس بذرة الأمل وبناء الثقه بالنفس للشباب.
تمكّنت من تطوير إمكانيات الطاقات الشبابية وتوجيهها في الاتجاه الصحيح من خلال تحصين الشباب “العادات الدخيلة”.
بدأت بأقامة الدورات التدريبية ـ التطويرية ـ التنموية ـ الدينية لصد الهجمات الثقافية المعادية للدين الاسلامية.
بدأ الشباب الواعي التمسّك بالبشائر ، وتبّني أفكارها والترويج لها ، وحمل رسالتها ، لأنها تتبنّى طموحهم وآمالهم في تحقيق الاهداف.
البشائر بأختصار .. هي حركة شبابية أسلامية وطنية سياسية تسعى للعمل السياسي وتصحيح المسارات السياسية.
إنطلقت البشائر كحركة سياسية رسمية عام 2017 وكان مؤتمرها التأسيسي يحمل عنوان “الشباب قادرون” أستنادا لأهداف الحركة
امينها العام ياسر المالكي وزعيمها نوري المالكي.
أستطاعت حركة البشائر وخلال فترة قياسية الدخول وبقوة للعملية السياسية حصلت على وزارات و مقاعد برلمانية في الانتخابات .
أهم مايميز الحركة هو تمكين الشباب من خلال صناعة نماذج سياسية واجتماعية بواسطة برامج ثقافية ودورات تدريبية بكافة المجالات.
البشائر حركة ولدت من رحم أفكار محمد باقر الصدر وسائرة بمنهاجه وتسعى لبناء جيلا وطنيا اسلاميا واعيا مثقفا.
الثقافة وزيادة الوعي هما الاساس لبناء المجتمعات المتماسكة ، وهذا ما تسعى إليه البشائر لخلق جيل قادر على التصدّي للافكار المنحرفة.