إلى أعداء العراق .. نحن الرابح الأكبر … أيها الحمقى
عندما خسر النجيفي الانتخابات وتيقن انه لن يحصل على أي منصب سيادي في الحكومة المقبلة ، قرر ان يدخل صفقة نهاية الخدمة ، يبيع كركوك للأكراد والموصل لداعش ويقبض ثمن الأعراض التي ستنتهك هناك ،
الفرقة المكلفة بحماية الموصل مكونة من 80% أكراد و 20% من أبناء الموصل
والاثنان تلقوا أوامر بالذهاب لبيوتهم القريبة ، وكذلك الشرطة المحلية ، ألقوا ملابسهم العسكرية ولبسوا ملابس العار
فرح الجميع بغنائمه ، الأكراد بكركوك وجاحش بالموصل وكان المتضرر الوحيد هو الموصلي البسيط ، الذي سيضطر لتقديم بناته إلى كلاب داعش قبل أو بعد موته ،
الجيش العراقي عوض خسارته لفرقة خائنة بجيش رديف من المتطوعين ،
ودعم أبوي كامل من المرجعية الدينية التي توجته بوسام الشهادة ،
أبناء المرجعية أثبتوا أنهم أبناء بررة إذا جد الجد وأعُلن الجهاد من خلال تطوع الملايين للقتال
أثبتت المرجعية الدينية أنها القادرة على تحريك المجتمع نحو الأهداف المرجوة لبنائه وكان تطبيقاً عملياً للطاعة لنائب الإمام المعصوم وتمهيداً لمقدمه المبارك ..
المقاومة الإسلامية في العراق ولبنان تتحد تحت قيادة واحدة ومشروع واحد
سينتهي الأمر عاجلاً أم آجلاً وتعود الموصل لشقيقاتها الـ 17 ولن يهنئ مسعود بكركوك وستبقى ” متنازع عليها ”
وتنتهي قصة داعش في العراق ولن توجههم أمريكا صوب فتنة أخرى في مكان آخر
ونحن ربحنا ” شعباً مقاوماً ” ومطيعاً لقادته .. منتظراً لمهدي آل محمد و مستعداً للشهادة في سبيل أرضه وعرضه .
{… وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
علي البدري